اعلانات

الأحد، 3 يوليو 2011

أفضل أداء أسبوعي لمؤشرات نيويورك في عامين - منتـديات الوَســٌـــيــطَ

أفضل أداء أسبوعي لمؤشرات نيويورك في عامين - منتـديات الوَســٌـــيــطَ

أفضل أداء أسبوعي لمؤشرات نيويورك في عامين
وَســٌـيـطَ الاَسـهم الخـليَجيـةُ والعالمَيةٌ موقع منتـديات الوسيط الإقتصاديه للاسهم والبورصه و العملات والمعادن والسلع ألأخبار ألأقتصادية» أسهم خـليَجيـةُ» أسهم عربية اسهم عالمَيةٌ» بورصة خـليَجيـةُ وعالمَيةٌ
hg,sd'
التاريخ: 03 يوليو 2011

نفضت أسواق الأسهم العالمية غبار مصاعب استمرت أكثر من 45 يوماً وسجلت مؤشرات بورصة نيويورك أفضل اسبوع لها في عامين وبالمثل سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى اغلاق منذ شهر وكان أداؤها الأسبوعي هو الأفضل منذ عشرة أشهر بعد أن أظهرت البيانات نمو قطاع الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة في يونيو مما بعث الامال بأن انتعاش أكبر اقتصاد في العالم لم يخرج عن مساره. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مايكل فوجلزان كبير مسئولي الاستثمار في مؤسسة "بوسطن ادفيزورز" الاستشارية القول إن هذا الصعود للبورصة هو مجرد تعاف بعد ستة أسابيع عصيبة.

وتعافى اليورو مع قيام مستثمرين بتصفية مراكزهم من العملة الأميركية في أعقاب موافقة البرلمان اليوناني على خطة اجراءات للتقشف في وقت سابق. وقال متعاملون ان ضعف التعاملات في السوق الأميركي قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة زاد من وتيرة تحركات الأسعار. وعند أعلى مستوى له في جلسة أول من أمس الجمعة قفز اليورو إلى 1.4551 دولار مسجلاً مكاسب أسبوعية قدرها 2.3% أمام العملة الأميركية. وأنهت المؤشرات الأميركية الثلاثة الأسبوع على مكاسب قوية مع صعود داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الأميركية الكبرى 5.4 بالمئة وستاندرد اند بورز500 الاوسع نطاقا 5.6 بالمئة وناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 6.2 بالمئة.

وأنهى مؤشر داو جونز جلسة التعاملات في بورصة وول ستريت أول من أمس الجمعة مرتفعا 168.43 نقطة فيما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 19.03 نقطة وأغلق مؤشر ناسداك مرتفعا 42.51 نقطة. و أظهرت بيانات ان قطاع التصنيع في الولايات المتحدة نما في يونيو بأسرع وتيرة في أربعة اشهر وهو ما شكل مفاجأة للمستثمرين وأذكى تفاؤلا بأن تباطؤ النمو الاقتصادي مؤخرا سيكون مؤقتا. لكن الصورة العامة التي تكشفت من بيانات اخرى تبدو أقل تشجيعا.

وأظهر مسح انه رغم تراجع اسعار البنزين في الشهر الماضي -وهو ما ساعد في الحد من تشاؤم المستهلكين- الا ان توقعاتهم بشأن الاقتصاد ما زالت قاتمة. وفي حين ينظر الى التصنيع على انه احد العوامل الايجابية في انتعاش اكبر اقتصاد في العالم فان انفاق المستهلكين -الذي يشكل حوالي 70 بالمئة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة- فشل في العودة الى مستويات قوية. وقال معهد ادارة التوريدات ان مؤشره لنشاط المصانع في أميركا ارتفع في يونيو إلى 55.3 نقطة من 53.5 في الشهر السابق عندما هبط إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2009 . وتجاوز الرقم متوسط توقعات خبراء اقتصاديين.

ليست هناك تعليقات: