اعلانات

الاثنين، 19 مارس 2012

محلل: شركات الوساطة قد تدفع السوق السعودية لكارثة - الوسيط

محلل: شركات الوساطة قد تدفع السوق السعودية لكارثة - الوسيط

محلل: شركات الوساطة قد تدفع السوق السعودية لكارثة
مباشر

أكد الدكتور طارق كوشك ،خبير إستراتيجي للسوق السعودية، ان السوق تقاوم عمليات جني الأرباح بسبب السيولة المرتفعة جداً التى يتم ضخها بها وبأسهم محددة مثل "الانماء" و"مدينة المعرفة" و"دار الاركان" وجميعها دون 20 ريال .

أغلق المؤشر العام للسوق السعودية، بنهاية تداولات يوم الإثنين، دون تغير عن مستواه في الجلسة السابقة اذ ربح ما يقل عن نصف نقطة مستقراً عند مستوى 7616 نقطة، وهو أعلى مستوى فى 42 شهراً أى منذ 14 سبتمبر 2008.

وتجاوزت القيمة الإجمالية للسوق حاجز الـ 21 مليار ريال، لتصل إلى 21.6 مليار ريال، وهي أعلى قيمة تداول يومية فى خمس سنوات تحديداً منذ 21 مارس 2007، مقارنة بنحو 18 مليار ريال خلال جلسة أمس بزيادة 20%، كما ارتفعت أحجام التداولات لتتجاوز حاجز المليار سهم إلى 1.064 مليار سهم مقابل 878.4 مليون سهم بنمو 21.2%.

وذكر في حديثه لراديو مباشر انه قد بغه من بعض شركات الوساطة والبنوك وهي إتاحة إمكانية السحب على المكشوف بضعف المبالغ التى يودعها المتداول لدى شركة الوساطة بسقف 3 مليون ريال لكن لابد من تصفية السحب على المكشوف بنهاية اليوم، وأكد على ان هذا أمر في غاية الخطورة لمحدودية سيولة شركات الوساطة.

وتسائل كوشك: كيف تحصل شركات الوساطة على هذه الأموال ونحن نعلم ان ليس لديه هذه السيولة، هل تقترضها من البنوك، واذا كان ذلك فهو يعني انها اموال مودعين تم إستخدامها دون رغبتهم، وإذا كانت غير ذلك فهي أرقام وهمية على الشاشة لكنها غير حقيقية، وهذا أمر خطير ويجب ان تحقق فيه هيئة السوق المالية .

واشار الى ان المرحلة الحالية بالسوق تُذكر بنهاية 2005 وبداية 2006 عندما حدث تشجيع غير منطقي او مقنن للدول بالسوق نتج عنه إنهيار مروع، وهو ما تم التحذير منه منذ الاسبوع الماضي .

وأرجع كوشك مواصلة الارتفاعات دون جني أرباح لما تقوم به شركات الوساطة من تسهيل للسحب على المكشوف، ومتى تراجع السوق ستكون أول من يسيل محافظه .

وقال كوشك "اذا لم يتم تدارك الوضع فنحن مقبلون على كارثة بالسوق بسبب شركات الوساطة وتقديمها السحب على المكشوف لانه ما لم ينجح المتداول في تحقيق أرباح سيحدص البيع ونرى الشركات تغلق بنسب دنيا وتحدث الكارثة" .

التحليل اليومي للأسواق المالية 19/3/2012 من ioption







التحليل اليومي للأسواق المالية 19/3/2012 من ioption


الأسواق الدولية

إسبوع هادىء من البيانات الإقتصادية

الإثنين
سوف يصدر مؤشر الإسكان من جانب الجمعية الوطنية لبناة المساكن يوم الإثنين فى الولايات المتحدة.
الثلاثاء
سيصدر بنك الإحتياطى الأسترالى المذكرات الخاصة باجتماعات السياسات اشهر مارس، و التى قامت خلالها بإبقاء معدلات السيولة على حالها للمرة الثانية على التوالى. سيترقب المستثمرون بدقة ظهور أى انعكاس على الإتجاه المتوقع بأن تبقى المعدلات على حالها لبقية العام. و يظل معظم الإقتصاديين يتوقعون حدوث تخفيض آخر على المعدلات فى 2012.تصدر القوائم و البيانات الأمريكية الخاصة بتصاريح الإسكان و البناء لشهر فبراير. و يتوقع المستثمرون بأن تبقى معدلات الإسكان الحديث ثابتة لهذا الشهر، على حوالى 700,000.فى المملكة المتحدة، ينتظر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير، و ذلك بجانب قوائم مؤشر أسعار التجزئة للشهر نفسه.
الأربعاء
تعلن مصلحة الإحصائات فى أستراليا عن قوائم و أرقام التجارة الدولية فى شهر فبراير. كما ستصدر أيضاً وزارة التعليم و علاقات العمل مؤشرها للفراغات الماهرة لشهر فبراير.كما تصدر قوائم مبيعات المنازل القائمة لشهر فبراير فى الولايات المتحدة، إلى جانب صدور التقرير الأسبوعى لأوضاع البترول من جانب إدارة معلومات الطاقة. و يتوقع المحللون بأن تشير البيانات إلى ارتفاع فى مبيعات المنازل بحوالى 2%.
الخميس
ينتظر صدور قوائم و أرقام استمارات الرهون العقارية من جانب جمعية مصرفى الرهون العقارية.و فى مكان آخر، سوف يقوم بنك إنجلترا بإصدار المذكرات الخاصة بإجتماعه الأخير للسياسات.كما تصدر قوائم إجمالى الإقتراض للقطاع العام البريطانى لشهر فبراير.بالإضافة إلى ترقب صدور بيانات مطالبات العاطلين فى الولايات المتحدة. كما يتوقع صدور بيانات مبيعات التجزئة فى المملكة المتحدة.
الجمعة
ينتظر صدور قوائم مبيعات المنازل الحديثة فى الولايات المتحدة الأمريكية لشهر فبراير، و يتوقع الخبراء بأنها قد زادت من 6,000 إلى 327,000.و بهذا يكون ختام أسبوع هادىء من البيانات الإقتصادية حول العالم.
الأسواق الأمريكية
خسرت معظم أسواق الأسهم الأمريكية يوم الجمعة، و ذلك لتحدد المكاسب المحققة لهذا الاسبوع و لتعيق رحلة الارتفاع الأطول لمؤشر دو جونس خلال أكثر من عام، و ذلك بعد أن تأثر المستثمرون بنتائج مؤشر ثقة المستهلك إلى جانب ظهور بيانات عجز موازنة التجارة و التى كانت أعلى من المتوقع.بتحقيق ارتفاع 2.4% للأسبوع، هبط متوسط دو جونس الصناعى بقيمة 20.14 نقطة، ليسجل 13,232.62. و أعاقت خسارة يوم الجمعة تحقيق ارتفاع لمؤشر "دو" للحصة السابعة على التوالى، و هذه ما تعد أطول سلسلة مكاسب له منذ فبراير من عام 2011.أما مؤشر ستاندرد آند بورز فقد نجح فى إضافة 1.57 نقطة، أو 0.1%، ليسجل 1,404.17، حيث قادت الطاقة مكاسب القطاع، بينما خسرت الخدمات. و بذلك يكون المعدل قد ارتفع 2.4% مقارنةً بإغلاق الأسبوع الماضى.بينما هبط مؤشر ناسداك التكنولوجى المركب بمقدار 1.11 نقطة، أو 0.04%، لتبلغ قيمته 3,055.26، مرتفعاً أيضاً بنسبة 2.4% للأسبوع.
الأسواق الأوروبية
كان تداول أسواق الأسهم الأوروبية فى نطاقات ضيقة باكر الجمعة، متأثرةً بالأرباح القليلة لقطاعات البنوك و الموارد. ارتفع المؤشر الأوروبى Stoxx 600 بنسبة 0.1% ليسجل 271.38،بينما استقر مؤشر DAX 30 على قيمة 7,145.77.كما استقر المؤشر الفرنسى CAC 40 على قيمة 3,678.48، بينما حافظ المؤشر البريطانى FTSE 100 على قيمة 5,945.60.
الأسواق الأسيوية
يعتقد استراتيجيو الأسهم العالمية بأن الأسواق فى طريقها فى الانتقال إلى منطقة تحقيق الأرباح. و تعد الأسهم رخيصة الثمن بسبب النخفاض الشديد فى عوائد السندات، متأثرة بسياسات النقد الغير تقليدية. و ذلك يوحى بأن الأسواق قد لا تكون تأمل فى مد سباق الأسهم بنائاً على هذه النقطة.فيما عدا مؤشر شنغاهاى المركب، أغلقت كل المؤشرات على ارتفاع خلال الأسبوع الماضى. قفز المؤشر نيكاى 225 اليابانى بنسبة 2%، كما جنى مؤشر S&P ASX 200 الأسترالى 1.5%، و ارتفع مؤشر كوسبى الكورى بمقدار 0.8%، كما أضاف مؤشر هانج سانج 1.1%، بينما صعد مؤشر تايكس بمقدار 0.5%. ارتفعت الأسهم اليابانية على نحو طفيف الجمعة و ذلك لتحقق أسبوعاً سادس على التوالى من المكاسب حيث تقدمت الشركات التكنولوجية على أعقاب سباق مستمر فى وول ستريت، بينما استعادت الأسهم الصينية المكاسب بعد يومين من الخسائر.خسرت معظم الأسواق الإقليمية الأخرى حيث اكتفى المستثمرون بأرباحهم قبل نهاية الأسبوع، كما خسرت أسهم الطاقة فى سيدنى و هونج كونج بعد أن انخفضت أسعار النفط الخام فى نيويورك يوم الخميس الماضى.كان شنغاهاى الصينى المركب أفضل مؤدى لليوم بين غيره من الأسواق الكبرى، مرتفعاً بمقدار 1.3% ليسجل 2,404.74 و ذلك بعد الهبوط فى الحصتين الأخيرتين. و لكن يبقى المؤشر قد أغلق الأسبوع بخسارة بمقدار 1.4%.أغلق مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالى منخفضاً على 4,276.20، بينما خسر مؤشر كوسبى الكورى الجنوبى 0.5% ليسجل 2,034.44، بينما هبط مؤشر هانج سانج بهونج كونج بنسبة 0.2% لتبلغ قيمته 21,317.85، و تخلى مؤشر تايكس عن نسبة 0.8% ليسجل 8,054.94.ارتفع متوسط سهم نيكاى اليابانى بنسبة 0.1% ليحقق قيمة 10,129.83 بعد التأرجح بين المكاسب و الخسائر.
العملات العالمية
الدولار الأمريكى
انخفض الدولار الأمريكى فى مواجهة العملات الكبرى يوم الجمعة. و تخلى الدولار عن بعض المكاسب القليلة فى مواجهة اليورو بعد التقرير الذى أشار إلى أن مؤشر أسعار المستهلك فى الولايات المتحدة، باستثناء الطعام و الطاقة، قد ارتفع بأقل من التوقعات. بشكل عام، ارتفع التضخم على مستوى التجزئة بنسبة 0.4% خلال الشهر، و ذلك تماشياً مع التوقعات المسبقة.يتيح المستوى الرئيسى المنخفض للإحتياطى الفيدرالى بأن يفعل سياسته المالية المحافظة، لذلك فإن البيانات كانت كما يريد أن يراها الفيدرالى تماماً.و نتيجة للانخفاض فى شعور المستهلك، فإن المستثمرون انتقلوا من الاستثمار فى الدولار الأمريكى. مؤشر ICE الدولارى الذى يقيس تحرك الدولار فى مواجهة سلة العملات الكبرى، قد انخفض إلى 79.776، منخفضاً من 80.255 قبل صدور البيانات و مقارنةً بقيمة 80.158 آخر يوم الخميس.و تسبب هذا التحرك فى ارجاع أرباح المؤشر الأسبوعية، و هو الآن منخفض بنسبة 0.3% من الجمعة الماضى. و لكنه يبقى مرتفعاً بمقدار 1.3% لهذا الشهر.
اليورو-الإسترلينى
تم شراء اليورو بقيمة 1.3174$، مرتفعاً من 1.3086$ مبكراً فى تداول آخر يوم الخميس فى الولايات المتحدة.مدد الجنيه الإسترلينى مكاسبه لتبلغ قيمته 1.5831$، و ذلك بالارتفاع من قيمة 1.5672$.و خلال الأسبوع، فقد تعافى اليورو من خسارة فى وقت مبكر من الأسبوع ليرتفع بنسبة 0.4%، كما جنى الجنيه 1% فى مواجهة الدولار.
العملات الآسيوية
جنى الدولار الأمريكى ربح بمقدار 1.5% على حساب الين وذلك منذ الجمعة الماضى – للأسبوع السادس على التوالى، ليدفع تقدمه السنوى لفيما فوق معدل ال 10%.ففى مواجهة الين اليابانى، بلغ سعر الدولار 83.36 ين، منخفضاً من الارتفاع الذى قد بلغ 83.94 ين و بعد قيمة 83.40 ين يوم الخميس.و تأثر معدل مقايضة الدولار للين بشكل كبير مؤخراً بالارتفاع الدراماتيكى فى عوائد الخزانة الأمريكية، فى أعقاب بيان الثلاثاء من جانب الفيدرالى و الذى أشار إلى ارتفاع أكبر، بينما ارتفعت البيانات الإقتصادية الأمريكية بشكل مفاجىء نتيجة لهذه المعلومات..و يمكن للعوائد الأعلى بأن ترفع قيمة عملة ما حيث ينتقل المستثمرون لهذه العملة من أجل تحقيق الأرباح الأكثر.
السلع
المعادن و الطاقة
هبط الذهب ليسجل خسارة أسبوعية بمقدار 3.3% حيث أثرت البيانات الإقتصادية المتفائلة خلال الأسبوع على الطلب على المعدن الذهبى و لكن تسبب القلق حول التضخم فى تحديد هذه الخسائر. و سوف يدرك المستثمرون أخيراً بأن الذهب بإمكانه أن يعمل جيداً فى كلتا البيئة الإنكماشية و البيئة التضخمية، و سوف يتحول التوجه العام إلى الأعلى. أغلق الذهب على قيمة 1,655.80$ للأوقية، منخفضاً بمقدار 3.70$.ارتفعت أسعار النفط الخام الجمعة، حيث حازت السلعة المتأثرة بالدولار الدعم من الانخفاض فى قيمة الدولار الأمريكى، بالإضافة إلى التحرك بإتاحة العقود الآجلة بقطع خسائرها الأسبوعية.قفز النفط الخام بقيمة 1.95$، ليسجل 107.06 للبرميل، مسجلاً بذلك الإغلاق الأمل فيما أعلى مستوى ال 107$ لعقد هذا الشهر منذ التاسع من مارس.


إبدأ التداول الآن