اعلانات

الخميس، 18 أغسطس 2011

العشر الأواخر من رمضان.. الفرصة الأخيرة والأثمن - الوسيط



العشر الأواخر من رمضان.. الفرصة الأخيرة والأثمن

الوسيط موقع منتـديات الوَســٌـــيــطَ الإقتصاديه للاسهم والبورصه والعملات والمعادن والسلع

العشر الأواخر من رمضان.. الفرصة الأخيرة والأثمن
الوسيط الشُـرَيعة والحَيــاةُ الشُـرَيعة والحَيــاةُ» ألفقه ألأسلامي» ألسنة النبوية»موقع منتـديات الوسيط الإقتصاديه للاسهم والبورصه و العملات والمعادن والسلع

عبد القادر الزين ـ الدمام 2011/08/18 - 20:56:00
حث فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخيرة من رمضان وقال: إنكم في هذه الأيام تستقبلون عشرًا مباركة هي العشر الأواخر من شهر رمضان، جعلها الله تعالى موسمًا للإعتاق من النار.
الاجتهاد بالعمل الصالح
وأضاف الفوزان بأن النبي كان يخص هذه العشر بالاجتهاد في العمل أكثر من غيرها كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان يجتهد في العشر الأواخر ما لم يجتهد في غيرها ، وفي الصحيحين عنها قالت كان النبي إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله، وهذا شامل للاجتهاد في القراءة والصلاة والذكر والصدقة وغير ذلك، وأنه كان يتفرغ في هذه العشر لتلك الأعمال – وأشار إلى أنه ينبغي على المسلم الاقتداء بالنبي فيتفرغ من أعمال الدنيا أو يخفف منها ليوفر وقتًا للاشتغال بالطاعة في هذه العشر المباركة.


قيام الليل
وأكد أن من خصائص هذه العشر الاجتهاد في قيام الليل وتطويل الصلاة بتمديد القيام والركوع والسجود وتطويل القراءة وإيقاظ الأهل والأولاد ليشاركوا المسلمين في إظهار هذه الشعيرة ويشتركوا في الأجر ويتربوا على العبادة ، وتعظيم هذه المناسبات الدينية ، وقد غفل كثير من الناس عن أولادهم فتركوهم يهيمون في الشوارع ويسهرون للعب والسفه ولا يحترمون هذه الليالي ولا تكون لها منزلة في نفوسهم ، وهذا من سوء التربية ، وإنه لمن الحرمان الواضح والخسران المبين أن تأتي هذه الليالي وتنتهي وكثير من الناس في غفلة معرضون . لا يهتمون لها ولا يستفيدون منها. يسهرون الليل كله أو معظمه فيما لا فائدة فيه أو فيه فائدة محدودة يمكن حصولهم عليها في وقت آخر ، ويعطلون هذه الليالي عما خصصت له ، فإذا جاء وقت القيام ناموا وفوتوا على أنفسهم خيرًا كثيرًا ، لعلهم لا يدركونه في عام آخر.
-وأضاف بأنه قد يقول قائل منهم إن هذا القيام نافلة وأنا يكفيني المحافظة على الفرائض ، وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لأمثال هؤلاء : «بلغني عن قوم يقولون إن أدينا الفرائض لم نبال أن نزداد ، ولعمري لا يسألهم الله إلا عما افترض عليهم . ولكنهم قوم يخطئون بالليل والنهار ، وما أنتم إلا من نبيكم وما نبيكم إلا منكم ، والله ما ترك قيام الليل» .


ليلة القدر
وأبان الفوزان بأن من خصائص هذه العشر المباركة أنها يرجى فيها مصادفة ليلة القدر التي قال الله فيها : لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ « وقد حث النبي على قيامها فقال : (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه). ولا يظفر المسلم بهذه الليلة العظيمة إلا إذا قام ليالي العشر كلها لأنها لم تتحدد في ليلة معينة منها ، وهذا من حكمة الله سبحانه لأجل يكثر اجتهاد العباد في تحريها ويقوموا ليالي العشر كلها لطلبها فتحصل لهم كثرة العمل وكثرة الأجل ، وندب إلى الاجتهاد فيها فقال فاجتهدوا رحمكم الله في هذه العشر التي هي ختام الشهر .


ليالي العتق من النار
-وهي ليالي العتق من النار ، قال النبي وسلم عن شهر رمضان : شهر أوله رحمه ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، فالمسلم الذي تمر عليه مواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار في هذا الشهر وقد بذل مجهوده وحفظ وقته والتمس رضا ربه ، إن هذا المسلم حري أن يحوز كل خيرات هذا الشهر وبركاته ويفوز بنفحاته ، فينال الدرجات العالية بما أسلفه في الأيام الخالية.


خصائص هذه الليالي
-وأشار فضيلة الشيخ إبراهيم الرشيد رئيس محكمة الاستئناف الإدارية بالدمام إلى أن العشر الأخير من شهر رمضان له خصائص ليست لغيرها من الأيام ..فمن خصائصها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في الطاعات والعبادات فيها أكثر من غيرها..ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن النبي كان يجتهد في أيام العشر مالا يجتهد في غيرها ) رواه مسلم.




أيقظ أهله
وأكد أنه كان صلى الله عليه وسلم يخلط بين الصلاة والنوم في العشرالأول والعشر الأوسط فإذا كان العشر الأخير شد المئزر وأيقظ أهله.
وأوضح الرشيد أنه كان يجتهد فيها أكثر مما يجتهد في غيرها من الليالي والأيام من أنواع العبادة : من صلاة وتلاوة قرآن وذكر وتسبيح وصدقة وغيرها ..ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره يعني يتفرغ للطاعة لله ولأن النبي كان يحيي ليله بالقيام والقراءة والعبادات بأنواعها لشرف هذه الليالي التي فيها ليلة القدر التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر الله له ماتقدم من ذنبه.


الحرص على اغتنامها
وبين الرشيد أن إيقاظ أهله كان فيها كان من أجل العبادة لله بالصلاة والذكر وحرصا منه على اغتنام هذه الليالي المفضلة بما هي جديرة به من العبادة فإنها فرصة وغنيمة لمن وفقه الله عز وجل لقيامها .ودعا إلى التعرض فيها لنفحات المولى.


قدوتنا نبينا
من جهته دعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية المؤمنين من عباد الله إلى الاجتهاد في التقرب إلى الله وقال النبي قدوتنا فقد كان يجتهد في العمل أيام العشر الأواخر من رمضان أكثر من غيرها.
ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها:أن النبي كان يجتهد في
العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها.
و الحديث يدل على أنهكان يحيي الليل كله في عبادة ربه من القيام والقراءة والدعاء والتسبيح والتهليل وغير ذلك من أنواع العبادات.

الوسيط

ليست هناك تعليقات: