اعلانات

الأربعاء، 15 يونيو 2011

وكالة الطاقة الدولية: النفط عند 120 دولارا يثير خطر ركود اقتصادي جديد

وكالة الطاقة الدولية: النفط عند 120 دولارا يثير خطر ركود اقتصادي جديد
الـذهـب الأسـود والمعادن والعملات تحليل » عملات» المعدن النفيس» النفط والغاز »الطاقه»اسعار الصرف» صرف عملات » بورصة العملات - بورصة الذهب موقع الوسيط بورصة واسهم و عملات وسلع وعقارات ومعادن
الوسيط
لندن (رويترز) - قال كبير الخبراء الاقتصاديين بوكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء ان أسعار النفط عند مستوياتها الحالية القريبة من 120 دولارا للبرميل تشكل خطرا لان ينزلق العالم الي الركود مرة أخرى.

وقال ايضا ان الوكالة -التي مقرها باريس والتي تضم الدول الصناعية المستهلكة للنفط- تراقب ميزان العرض والطلب بشكل يومي لتقدير الحاجة الي السحب من المخزونات الاستراتيجية.

وأبلغ فاتح بيرول قمة رويترز العالمية بشان الطاقة والتغير المناخي "اذا كنت لا ترى أي تراجع للاسعار فان هناك خطرا لتقويض مسار الاقتصاد .. باعادته الي الركود مجددا."

"كلنا نعرف ما حدث في 2008 . هل سنرى نفس السيناريو."

وقفزت اسعار خام برنت فوق 127 دولارا للبرميل في ابريل نيسان من هذا العام في اعقاب توقف جل انتاج النفط الليبي الذي يبلغ 1.6 مليون برميل يوميا.

ولم تصل الاسعار بعد الي المستوى القياسي البالغ اكثر من 147 دولارا للبرميل الذي سجلته في 2008 لكن بيرول اشار الى ان متوسط الاسعار في الفترة المنقضية من العام الحالي مرتفع بالفعل عن المتوسط في 2008 وان الاقتصاد العالمي أكثر هشاشة.

وقال "اذا نظرت الى متوسط الاسعار في 2008 فانه كان حوالي 90 دولارا للبرميل وهو منخفض كثيرا عن اسعار اليوم. الانباء السيئة انه حتى اذا كان المتوسط 100 دولار فان فاتورة استيراد النفط للدول الرئيسية المستهلكة ستكون عند نفس المستوى الذي كانت عنده في

2008 ."

واضاف ان متوسطا لاسعار النفط قدره 100 دولار للبرميل سيعني ان فواتير استيراد الوقود ستعادل 2.3 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وانه عند المستويات الحالية للاسعار فان التكلفة ستقترب من 3 بالمئة.

وتعهدت السعودية -اكبر مصدر للنفط في العالم- بزيادة انتاجها لتقديم الامدادات الاضافية التي يحتاجها العالم بصرف النظر عن فشل منظمة اوبك في محادثاتها في فيينا الاسبوع الماضي في التوصل لاتفاق لزيادة الامدادات.

وقال بيرول ان الامدادات الاضافية من النفط السعودي "موضع ترحيب كبير" لكنها ربما لن تكون كافية للتعويض عن فقدان النفط الليبي العالي الجودة.

وقال انه لا يتوقع ان يعود النفط الليبي الي الاسواق هذا العام وان غيابه لفترة طويلة قد يستدعي السحب من المخزونات الاستراتيجية لدى الدول الثماني والعشرين الاعضاء في وكالة الطاقة الدولية.

واضاف قائلا "اننا نجري تقييما كل يوم لميزان العرض والطلب... نحن جاهزون في اي وقت."

ومنذ انشائها لجأت الوكالة الي السحب من المخزونات الاستراتيجية مرتين اثناء حرب الخليج الاولى في 1991 ثم في عام 2005 بعد الاضرار الشديدة التي الحقها الاعصار كاترينا بمصافي التكرير في منطقة ساحل الخليج الامريكي.
المزيد

ليست هناك تعليقات: