اعلانات

الجمعة، 22 يونيو 2012

مصادر: بدء تدفق النفط عبر خط أنابيب إماراتي يتجاوز مضيق هرمز


مصادر: بدء تدفق النفط عبر خط أنابيب إماراتي يتجاوز مضيق هرمز
أبوظبي (رويترز) - من المتوقع أن يتدفق مليون برميل من النفط في خط أنابيب جديد يمتد في أراضي الإمارات العربية المتحدة حتى خليج عمان يوم الخميس مع سعي الإمارات لإتمام المشروع الذي سيمكنها من تجاوز مضيق هرمز الشهر المقبل.
وينهي خط الأنابيب الاعتماد الكامل للإمارات عضو منظمة أوبك على مضيق هرمز الممر الملاحي الحيوي الذي هددت إيران بإغلاقه في ظل تشديد العقوبات الغربية على صادراتها النفطية.
ودفع تصاعد التوترات في منطقة الخليج على مدى العام الماضي دولة الإمارات لتسريع العمل في خط الأنابيب الذي أرجئ لفترة طويلة بينما سيواصل منتجون خليجيون آخرون في أوبك مثل الكويت وقطر الاعتماد على الملاحة عبر مضيق هرمز لتصدير النفط.
وقال تيودور كاراسيك مدير البحوث في معهد التحليل العسكري للخليج والشرق الأدنى (انيجما) ومقره دبي "هذا حل رائع للإمارات لكنه لا يحل المشكلة بأكملها بنسبة 100 في المئة."
وتبلغ الطاقة الاستيعابية المعلنة للخط الجديد نحو 1.5 مليون برميل يوميا بينما يبلغ اجمالي صادرات الإمارات 2.4 مليون برميل يوميا لكن مصادر تقول إن بامكان الخط نقل أكثر من مليوني برميل يوميا.
وينقل خط أنابيب أبوظبي النفطي الذي يمتد لمسافة 370 كيلومترا النفط الخام من حقول الصحراء الغربية في الإمارات إلى ميناء الفجيرة على الساحل الشرقي وهو مركز رئيسي لتخزين النفط وتزويد السفن بالوقود.
وقال مصدر على صلة مباشرة بالمشروع يوم الخميس "اعتبارا من الساعة 0930 اليوم بدأ تدفق النفط إلى المرفأ النفطي الرئيسي بالفجيرة. مليون برميل تدخل المرفأ."
وأضاف "من المقرر تحميل الناقلة الأولى في حوالي الأول من يوليو... سنرفع الكمية تدريجيا إلى 1.5 مليون برميل يوميا."
وقال مصدر في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) إنه من المتوقع تحميل أولى الكميات التي يتم ضخها إلى المرفأ في الأسبوع الأول من يوليو لكن لن يجري تصدير الشحنة التجريبية الأولى.
ومن المقرر سريان حظر أوروبي على استيراد الخام الإيراني في أول يوليو. وتصاعدت التهديدات الإيرانية باغلاق مضيق هرمز الذي تعتمد عليه الإمارات حتى الان لشحن كل صادراتها النفطية وكذلك الكويت مطلع العام في الوقت الذي كان فيه المشرعون الأوروبيون يعدون قرار الحظر.

الوسيط

__________________

ليست هناك تعليقات: